للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن هاشم بن عبد مناف. فأمه خالة أمّ السّائب (١) بن عبيد بن عبد يزيد، جد الشافعي، فيكون أمير المؤمنين علي، رضوان الله عليه، ابن خالته: يعني ابن خالة أم جده. والله أعلم.

(٢ قال البيهقي، رحمه الله ٢) وقد نظرت في كتاب زكريا الساجي، وجدت فيه حكاية الحَجَبِيّ، وقال فيها: «فقال له الشافعي: عَلِيُّ: ابنُ عمي وابنُ خَالَتي» فَصَحَّ ما توهَّمْتُه (٣).

وقد روى في فضيلة قبيلة الأزد التي منها الشافعي من جهة أمه:

ما أخبرنا أبو علي: الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، البغدادي بها، حدثنا عبد الله بن جعفر بن دَرَسْتَوَيه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير، حدثني عمي: صالح بن عبد الكبير بن شعيب بن الحَبْحَاب، قال: حدثني عمي: عبد السلام بن شعيب، عن أبيه، عن أنس، رضي الله عنه، قال:

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:

«الأزد أزد الله (٤)، عز وجل، في الأرض، يريد الناس أن يضعوهم، ويأبى الله إلا أن يرفعهم (٥)».


(١) في ح: «خالة ابن السائب» وهو خطأ.
(٢) ما بين الرقمين من ح.
(٣) راجع تاريخ بغداد ٢/ ٥٨ وطبقات الشافعية ١/ ١٩٥، وتوالي التأسيس ص ٤٦.
(٤) في الترمذي: الأزد أسد الله، وهما واحد كما بينه البيهقي في الصفحة التالية.
(٥) أخرجه الترمذي من طريق عبد القدوس بن محمد عن عمه بهذا الإسناد في كتاب المناقب =