للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهكذا قرأته (١) في كتاب زكريا بن يحيى الساجي، رواية الجارودي، عن أبي إسحاق القراب (٢) عنه. وكذلك هو في حكاية نزول الشافعي بمصر، على أخواله الأزد، وهي مذكورة في مواضعها (٣).

وأما الذي أخبرناه شيخنا أبو عبد الله الحافظ، فيما بلغه عن إبراهيم بن محمود المالكي، قال: حدثني داود بن علي، حدثنا الحارث بن سُرَيج، قال: سمعت الشافعي، يقول:

عليّ ابن عمي وابن خالي (٤). وكذلك رواه شيخنا بإسناد آخر عن داود، عن الحارث في قصة الحجبي. وكذلك أخبرناه السلمي، عن أبي الوليد، عن إبراهيم بن محمود. فَكَوْنُه ابن عمه واضح معروف. وأما كونه ابن خاله (٥) فأنا أحسبه ابن خالته، وذلك لأنا قد كتبنا في حكاية زكريا بن يحيى السَّاجِي أن أمّ السائب بن عبيد جد الشافعي: هي الشفاء بنت الأرقم بن هاشم بن عبد مناف [(٦ وأم الشفاء بنت الأرقم: هي خَلْدة بنت أسد عن هاشم بن عبد مناف ٦)] وأما أم علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: فهي فاطمة بنت أسد


(١) في ا «امرأته» وهو خطأ.
(٢) في ا: «العراف» وهو خطأ كما مضى.
(٣) في توالي التأسيس ص ٤٦ أورد ابن حجر هذا الخبر عن زكريا بن يحيى الساجي، إلا أنه ذكر فيه ٠ بعد قوله - وكانت أمه أزدية: «وكانت امرأته عثمانية من ولد عنبسة ابن عمرو بن عثمان» ثم قال ابن حجر: فهذا هو الصحيح.
(٤) في هـ، ح «ابن خالتي»
(٥) في هـ، ح «ابن خالته»
(٦) ما بين الرقمين من ح وهـ.