للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان (١) يُتَّهم بالرَّجْعَة. وقال سفيان (٢) ابن عيينة: دخلت على جابر فسألني عن شيء من أمر الكهنة.

ونحن معنا قضاء رسول الله، صلى الله عليه وسلم - يعني بشاهد ويمين - مع قضاء علي بن أبي طالب بالكوفة (٣)، أرأيت أنت أي شيء تقول في القسامة؟

فقال: استفهام. قال: قلت: وتزعم (٤) أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يحكم في أمته بالاستفهام، يسألهم (٥) ثم (٦) لا يحكم لهم (٧). قال: فسمعها هارون فدعا بالسيف والنِّطْع.

قال الشافعي: فقلت: يا أمير المؤمنين، ما هذا قولُه، وإنَّه ليحكم بخلاف هذا. أعني أنهم يحلفون ويغرمون الدية، ولكن المتناظران (٨) إذا تناظرا أحبَّ كل


= كان سبئيا من أصحاب عبد الله بن سبأ، وكان يقول: إن عليا، عليه السلام، يرجع إلى الدنيا. كان يحيى بن معين يقول: جابر الجعفي لا يكتب حديثه ولا كرامة، وكان أبو حنيفة يقول: ما رأيت فيمن لقيت أفضل من عطاء، ولا لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي.
وله ترجمة في التاريخ الكبير ١/ ٢/٢١٠، والجرح والتعديل ١/ ١/٤٩٧، والضعفاء الصغير ص ٧، والضعفاء المتروكين ص ٤٠، والضعفاء للعقيلي لوحة ٦٨، والطبقات الكبرى لابن سعد ٦/ ٣٤٥ ط. ب وعلل أحمد ١/ ٣٥٥، ٣٩٢، والمجروحين لابن حبان لوحة ١٤٠، وميزان الاعتدال ١/ ٣٧٩، وتهذيب التهذيب.
(١) هنا أول النقص في نسخة أحمد الثالث المرموز إليها بالرمز [هـ] وسنشير إلى انتهائه في موضعه.
(٢) ليست في ا.
(٣) في ح بعد هذا: «وفي رواية وكان يؤمن بالرجعة».
(٤) في ا: «وزعم».
(٥) في ا: «سألهم».
(٦) في ا «بما».
(٧) في ابعد هذا: «به».
(٨) في ح: «المناظران».