للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأحكام رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وإجماعَ المسلمين، وقَضَوْا بشاهد ويمين.

قال الشافعي: فأخذني ما قَرُبَ وما بَعُدَ (١)، فقلت: إني أراك قد قصدت لبيت النبوة ومن أُنزل القرآن فيهم وأُحْكِمت الأحكامُ فيهم، وقبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين أظْهُرِهم، ثم عمدت تَهْجُوهُم، أرأيت أنت بأي شيء قبلت شهادة القابلة وحدها حتى وَرثْتَ (٢) من خليفةٍ مُلْكَ الدنيا ومالا عظيما؟

فقال بعلي (٣) بن أبي طالب!

قلت (٤): فعلي إنما رواه عنه (٥) رجل مجهول يقال له: عبد الله بن نُجَى (٦)، ورواه (٧) عن عبد الله بن [نجى] جابر الجعفي (٨)


(١) في ا: «وبعد».
(٢) في ا «وريت».
(٣) في ا: «لعلي».
(٤) في ا: «فقلت».
(٥) في ا: «عن».
(٦) في ا: «ابن يحيى» وهو خطأ. وهو عبد الله بن نجى بن سلمة بن جثم الكوفي الحضرمي. روى عن أبيه، وعمار، وحذيفة، والحسين بن علي وغيرهم.
روى عنه أبو زرعة بن عمرو بن جرير وجابر الجعفي وغيرهما. قال البخاري وابن عدي: فيه نظر. ووثقه النسائي وقال ابن معين: لم يسمع من علي، بينه وبينه أبوه، وقال الدارقطني: ليس بقوى في الحديث.
وله ترجمة في الجرح والتعديل ٢/ ٢/١٨٤، والضعفاء للعقيلي لوحة ٢٢٤ - ٢٢٥ وميزان الاعتدال ٢/ ٥١٤، والسنن الكبرى ١٠/ ٥١، وانظر أيضاً التاريخ الكبير ٤/ ٢/١٢١.
وخبر الشاهد واليمين وشهادة القابلة والمناظرة في توالي التأسيس ص ٧١.
(٧) في ا: «وروى» وسقطت كلمة «نجى» من الأصول، وهي في توالي التأسيس ص ٧١.
(٨) هو جابر بن يزيد الجعفي، من أهل الكوفة، يكنى أبا يزيد، وقيل: أبا محمد. يروى عن عطاء والشعبي. روى عنه الثوري وشعبة. قال عنه ابن حبان: =