للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نظرت في كتب أصحاب (١) «أبي فلان» فإذا فيها مائة وثلاثون ورقة، فعددت فيها ثمانين ورقة خلاف الكتاب والسّنّة (٢).

قال عبد الرحمن: لأن الأصل كان خطأ، فصارت الفروع ماضية على الخطأ.

قلت: وهذا (٣) فيما لم يبلغه من السنة، أو غفل عن موضع الحجة.

وقد أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا محمد بن علي بن طلحة المروروذي، حدثنا أحمد بن علي الأصبهاني، قال: حدثنا زكريا بن يحيى السّاجي، قال: حدثنا ابن بنت الشافعي، قال: سمعت أبي يقول:

سمعت الشافعي يقول: [إن أردت الصلاة ففي أهل المدينة، و (٤)] إن أردت المناسك فعليك بأهل مكة، وإن اردت المَلاَحِمَ فعليك بأهل الشام، والرأي عن أهل الكوفة.

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا أحمد الحافظ، قال: حدثنا أبو محمد: عبد الله بن جامع الحُلْواني، قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصري، قال: سمعت حرملة بن يحيى، يقول:

سمعت الشافعي، يقول: من أراد الجدل فعليه بأبي حنيفة.

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا أحمد: محمد بن أحمد بن هارون


(١) في ح: «لأصحاب».
(٢) الحلية ٩/ ١٠٣، وتاريخ بغداد ١٣/ ٤١٠، وآداب الشافعي ومناقبه ص ١٧٢.
(٣) في ح: «هذا».
(٤) ما بين القوسين من ح.