للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لما كان (١) به من عِلّة البَوَاسِير – ولكن لست أخالفه الا لخِلافِهِ سنن رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

[قال البيهقي: وهذا الخلاف إنما هو لِقُرْبه من عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم (٢)] قبل انتشار السنن في البلدان، ووقوع جميعها أو أكثرها إليه بُلُوغاً ظاهراً يقع له بها (٣) هذا الإتقان، وحين (٤) بلغت أتباعه [وجب عليهم] (٥) الرُّجوع إليها، ولا (٦) عُذْر لهم في تركها، وقد رجع أبو يوسف ومحمد إلى السُّنَّة في مسائل معدودة: منها مسألة الوقف، والتكبير في العيدين، ونصاب الحبوب والثمار (٧)، وسَهْم الفارس، وغير ذلك.


(١) ليست في ا.
(٢) ما بين القوسين من ح
(٣) في ا: «فيها».
(٤) في ا «وحتى».
(٥) في ا: «فوجب الرجوع».
(٦) في ا: «فلا».
(٧) في ا: «ونصاب الحبوب في الثمار».