للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقرأت في كتاب زكريا بن يحيى السّاجِي، قال: حدثنا أبو القاسم: عثمان ابن سعيد الأحول، قال: سمعت أبا ثور. فذكره.

أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: أخبرني أبو أحمد بن أبي الحسن، قال: أخبرنا عبد الرحمن - يعني ابن محمد - قال: أخبرني أبو عثمان الخوارزمي، نزيل مكة، فيما كتب إليّ قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن الدينوري، قال:

سمعت أحمد بن حنبل، رحمه الله، يقول: كانت أَقْفِيَتُنَا أصحابَ الحديث في أيدي أصحاب أبي حنيفة، ما تنزع، حتى رأينا الشافعي، وكان أفقه الناس في كتاب الله وسنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما كان يكفيه (١).

أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: أخبرنا عبد الله بن سعيد بن عبد الرحمن السّبْتِي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الرازي، قال: حدثنا محمد بن زفر (٢)، عن علي ابن حسان، عن الحُمَيْدِي، قال: أخبرني رجل من إخواننا، من أهل بغداد، قال:

قال أحمد بن حنبل: قدم علينا «نعيم بن حماد» فحضّنا على طلب المسند، فلما قدم «الشافعي» وضعنا على المَحَجَّة البيضاء (٣)


(١) في حلية الأولياء ٩/ ٩٨: «ما كان يكفيه قليل الطلب في الحديث».
(٢) سقطت من هـ.
(٣) حلية الأولياء ٩/ ١٠١.