للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فذبحها واستخرج جوهرته ثم ضمن لصاحب النعامة ما بين قيمتها حية ومذبوحة (١).

* * *

أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثني أبو إسحاق: إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الرّعيني المعدل بمصر، قال: حدثنا أبو الحسن: أحمد بن محمد بن الحارث بن القباب، قال:

حدثنا إسحاق بن صُغَير العطار، قال: سألت أبا عبد الله الشافعي، قلت له: ما تقول في رجل احتلب عنزا (٢) من الظباء وهو مُحْرِم؟ قال: فقال: تقوّم العنز باللبن، وتقوّم بلا لبن، فينظر نقص ما بينهما فليتصدق به. فقلت له: من أين وما الحجة على مخالفنا؟ فقال: أصاب إنسان (٣) ملكا ضائعاً، قال إسحاق: معناه مثلك يناظرني؟

* * *

أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ ببغداد، قال: حدثنا الحسن بن رشيق، قال: حدثنا عبد الله بن الحسين المصعبي، قال: حدثنا عمارة بن وثيمة، قال:

حدثنا داود بن أبي صالح، قال: قلت للشافعي: يا أبا عبد الله، أنت تقول:


(١) نقلها الدميري في حياة الحيوان ٢/ ٤٢٢ عن كتاب مناقب الشافعي للحاكم.
(٢) العنز: أنثى الظباء.
(٣) في ا: «شيبان».