للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خلقتَ العباد على ما علمتَ ... ففي العلم يَمْضي (١) الفتى والمُسِن

على ذا مَنَنْتَ وهذا خذلْتَ ... وهذا أعنتَ وذا لم تُعن

فمنهم شقيٌّ ومنهم سعيدٌ ... ومنهم قَبيحٌ ومنهم حَسَن

أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: حدثنا محمد بن علي بن طلحة، قال: حدثنا أحمد بن علي الأصبِهاني قال: حدثنا الساجي قال: حدثنا أحمد بن عبد الله، عن الربيع بن سليمان، عن الشافعي: أنه كان يكره الصلاة خلف القَدَري.

وقرأت في كتاب زكريا بن يحيى الساجي أن جعفر بن أحمد حدّثه، قال: سمعت المزني يقول:

سمعت الشافعي يقول:

القدرية: الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هم مجوسُ هذه الأمة (٢)» الذين يقولون: إن الله لا يَعلم المعاصيَ حتى تكون. كذا وجدتُه في كتابه.


(١) في ح: «يجري».
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٨/ ٤ - ٦ من حديث ابن عمر بلفظ: «لكل أمة مجوس، ومجوس أمتي الذين يقولون: لا قدر، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم». لكن إسناده ضعيف لانقطاعه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٨٥، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين إن صح سماع أبي حازم ابن عمر. وأقره الذهبي على هذا.
وأخرجه أبو داود في كتاب السنة: باب القدر ٤/ ٣٠٧ وذكر صاحب عون المعبود في تعليقه على الحديث ٤/ ٣٥٧، ٣٥٨ - قول المنذري: هذا منقطع؛ أبو حازم - لم يسمع من ابن عمر. وقد روى هذا الحديث من طريق ابن عمر، ليس منها شيء =