للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

«لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرّهم من خذلهم حتى تقوم الساعة (١)».

ورواه أيضاً معاوية بن سفيان، وثَوْبَان، مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وغيرهما، عن النبي، صلى الله عليه وسلم.

سمعت أبا عبد الله: محمد بن عبد الله، الحافظ، يقول: سمعت أبا عبد الله: محمد بن علي بن عبد الحميد الأَدَمِي بمكة، يقول: سمعت موسى بن هارون، يقول: سمعت أحمد بن حنبل، وسُئِلَ عن معنى هذا الحديث، فقال: إن لم تكن هذه الطائفةُ المنصورةُ أصحاب الحديث فما (٢) أدرى من هِم (٣)؟!

أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل [القارئ (٤)] حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدثنا أبو الربيع: سليمان بن داود العَتَكِي،


(١) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٢٦ والترمذي في سننه، أبواب الفتن: باب ما جاء في الشام ٢٠/ ٣٠ وابن حبان في صحيحه، في أول كتاب العلم: باب ذكر النصرة لأصحاب الحديث إلى أن تقوم الساعة ١/ ١٨، وابن ماجه في مقدمة السنن: باب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم /٤ - ٥، والحاكم في معرفة علوم الحديث ص ٢، والخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث لوحه ١٠ - ز، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١/ ٢٩٢ وما بعدها.
(٢) في هـ وح: «فلا».
(٣) راجع معرفة علوم الحديث، وشرف أصحاب الحديث في الموضعين السابقين، والإلماع القاضي عياض ص ٢٥ - ٢٧، وفتح الباري ٣/ ٢٤٩، وتحفة الأحوذي ٣/ ٢١٩. والمحدث الفاصل لوحه ٧
(٤) الزيادة من هـ وح.