للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الزهري. فقال عمرو: احملوني إليه - وكان عمرو قد أقعد - فَحُمِل إليه فلم يأت إلى أصحابه إلا بعد ليل، فقيل له: كيف رأيت؟ فقال: والله ما رأيت مثل هذا القرشي قط.

أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب قال: حدثنا الربيع بن سليمان قال:

أخبرنا الشافعي قال: حدثني ابن سعد بن إبراهيم قال: سألت «الزهري» عن شيء من أمر الخُلع فقال: إن عندي فيه ثلاثين حديثا ما سألني عنها أحد قط.

أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال: حدثنا إبراهيم بن إبراهيم النسائي قال: حدثنا أبو الحديد: عبد الوهاب بن سعد قال: حدثنا محمد بن نصر الخواص قال: حدثنا عمرو بن سواد (١) قال: قال الشافعي: لولا «الزهري» ذهبت السنن من المدينة.

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الرحمن السلمي قالا: سمعنا أبا العباس: محمد بن يعقوب يقول: سمعت الربيع بن سليمان يقول:

سمعت الشافعي يقول (٢): لولا «مالك» و «سفيان» لذهب علم أهل الحجاز.


(١) في ا: «عمر بن سوار» وهو خطأ.
(٢) الحلية ٩/ ٧٠، ومقدمة الجرح والتعديل ص ٤٢ ومسند الشافعي ص ١١٢ - ١١٣ وفي ح: حدثنا عمرو بن سواد قال: قال الشافعي: لولا الزهري ذهبت السنن من المدينة، وعن الربيع قال: سمعت الشافعي يقول: لولا مالك ...».