للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من ذكره إلا كراهيةُ أن يسمعه سامعٌ فيقتدي به. أسمعه من الرجل لا أثق به قد حدثه عمن أثق به، وأسمعه (١) من الرجل أثق به قد حدثه عمن لا أثق به.

قال الشافعي: وقال سعد بن إبراهيم: لا يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا الثقات (٢).

أخبرنا أبو الحسين: علي بن محمد بن عبد الله بن بشران قال: حدثنا أبو جعفر: محمد بن عمرو الرزاز قال: حدثنا محمد بن إسماعيل السُّلمي قال: سمعت الحميدي يقول: سمعت ابن عيينة يقول: سمعت مِسْعر بن كدام يقول: سمعت سعد بن إبراهيم يقول: لا يحدِّثُ عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا الثقات.

* * *

أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو الوليد: حسان بن محمد الفقيه قال: حدثنا إبراهيم بن محمود قال: سمعت الربيع يقول:

سمعت الشافعي وسأله رجل عن شيء من أمر نوح فقال الشافعي: ليتنا نجد بيننا وبين نبينا صلى الله عليه وسلم أي شيء يصح فكيف بيننا وبين نوح؟!

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا الحسن: محمد بن عبد الله الجوهري يقول: سمعت أبا بكر: محمد بن إسحاق يقول: سمعت أبا عبد الله: محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري يقول:


(١) في ح: «إسمعه» وهو خطأ. والخبر في المعرفة ١/ ٥٢، والأم ٦/ ٩١، والكفاية ص ٣٢.
(٢) أخرجه الشافعي في الأم ٦/ ٩١، ومسلم في مقدمة الصحيح ١/ ١٥، والخطيب في الكفاية ص ٣٢، والبيهقي في معرفة السنن والآثار ١/ ٥٢، وعلي بن الجعد في مسنده لوحة ١٨٩.
(م - ٣ مناقب جـ ٢)