للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأَنَطَقتِ الدَّراهم بعد صَمْت ... أناساً بعدما كانوا سُكُوتا

فما عطَفُوا على أحد بفضل ... ولا عرفوا لِمَكْرُمةٍ بيوتا

وأخبرنا أبو زكريا (١) بن أبي إسحاق، حدثنا الزبير، حدثني أبو علي: أحمد ابن محمد بن جرير، بمصر، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب قال:

سمعت الشافعي يقول. فذكر البيتين غير أنه قال: «أنطقت» لو يذكر الواو.

أخبرنا أبو عبد الرحمن: محمد بن الحسين السلمي قال: سمعت الحسين بن أحمد بن موسى البيهقي، أخبرنا محمد بن القاسم الأسدي.

وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا الزبير بن عبد الواحد الحافظ، حدثني أبو بكر: محمد بن القاسم بن مطر، بمصر، حدثنا الربيع بن سليمان.

وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، قال: سمعت الزبير بن عبد الواحد يقول: سمعت أبا بكر: محمد بن القاسم، حدثنا الربيع قال (٢):

أنشدنا الشافعي:

لَيْتَ الكلابَ لنا كانت مُجَاورةً ... وليتنا لم نر مِمّن نرى أحداً

إنّ الكلابَ لتَهْدَى في مَوَاطِنِها ... والناسُ ليس بهادٍ شرّهم أبدا

فانجُ بنفسك واستأنس بوحدتها ... تُلفَى سعيداً إذا ما كنت منفردا (٣)

لم يذكر السلمي البيت الثالث:

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الوليد، حدثنا الحسن بن سفيان، عن حرملة.


(١) في ح: «أبو بكر».
(٢) ما بين القوسين سقط من ح.
(٣) المناقب للرازي ص ١١٤، والعزلة للخطابي ص ٦٥.