للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنشدنا أحمد بن محمد الصابوني قال: قال حرملة: قال الشافعي:

أمَتُّ مطامعي وأرحتُ نفسي ... فإنّ النفسَ ما طِمَعت تهونُ

وأحييت القُنُوعَ وكان ميْتا ... ففي إحيائه عرض مَصُونُ (١)

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرني نصر بن محمد، قال: أنشدني علي بن محمد القَصْري، قال: أنشدني عبد الله بن عبد الرحمن، قال: أنشدونا للشافعي رحمه الله:

أزلتُ مطامعي وأرحتُ نفسي ... لأنّ النفسَ ما طمِعَت تهونُ

وأحييت الرجاءَ وكان ميْتا ... وفي إحيائه عرضي مصونُ (٢)

إذا طَعٌ ألمَّ بنفس عبدِ ... عَلَته مذَلةٌ وعلاه هُونُ (٣)

أنشدنا أبو عبد الرحمن قال: أنشدنا طاهر بن عبد الله قال: أنشدنا أبو الحسن: محمد بن الحسين الفياضي، قال: أنشدني أبي للشافعي:

كُلْ بملح الجريش خُبزَ الشّعيرِ ... واعْتَقِب للنجاةِ ظَهْرَ البعير

وجُبِ المهْمهَ المخوفَ إلى طَنْجَةٍ ... أو خلفها إلى الدُّرْدُرُورِ (٤)

وصُنِ الوجهَ أن يذلَّ وأن يَخْضَعَ إلاَّ إلى اللطيفِ الخبير


(١) تاريخ دمشق ١٠/ ٢٠٧ - ا.
(٢) في ا: «... عرض مصون».
(٣) في تاريخ دمشق:
إذا طمع يحل بقلب عبد .. علته مهانة ...
(٤) في معجم البلدان لياقوت ٤/ ٥٢: دردرور: موضع في ساحل بحر عمان: مضيق بين جبلين يسلكه الصغار من السفن.