للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اثنين (١) من غيرهم، وإن علم عالم من (٢) قريش طِبَاقَ الأرض. ولولا أن تبطَر قريش لأخبرتها بما لها عند الله عز وجل (٣)».

قال أحمد: وقد روى آخرَ هذا الحديث أيضا إسماعيلُ بن مسلم، عن عطاء، عن ابن عباس، مرفوعاً.

أخبرنا أبو سعيد (٤): أحمد بن محمد الهَروِيّ، أنبأنا أبو أحمد: عبد الله بن عدي الحافظ، حدثنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا إبراهيم بن سعيد، حدثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن مسلم، عن، عطاء، عن ابن عباس، قال:

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:

«اللهم اهد قريشا؛ فإن علم العالم منهم يَسَعُ طِبَاقَ الأرض.

اللهم أَذَقْتَ أوّلَها نَكَالا فأَذِقْ آخرها نَوَالاً» (٥).

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أحمد بن محمد السَّمَرقنديّ،


(١) في ح: الاثنين».
(٢) ليست في «هـ» ولا «ح».
(٣) أخرجه ابن حجر في توالي التأسيس ص ٤٦ - ٤٧ عن الآبري والحاكم في المناقب. ثم قال: أخرج بعض هذا الحديث أبو بكر البزار في مسنده، وأبو بكر بن أبي خيثمة في تاريخه من طريق عدي بن الفضل، قال البزار: لا نعلم لأبي بكر ولا لأبيه غيره.
وعقب ابن حجر على هذا بقوله: وهما مجهولان، وفي عدي بن الفضل مقال.
وأخرجه الرازي أيضا في مناقب الشافعي ص ١٣٥.
(٤) في ح: «أبي سعد».
(٥) أخرج أحمد في المسند ٤/ ٢٨ (المعارف) شطره الأخير، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ٦٥، وابن حجر في توالي التأسيس ص ٤٧ وعقب عليه بقوله: وهذا رجاله رجال الصحيح إلا إسماعيل، ففيه مقال وأشار إلى رواية أحمد التي ذكرناها بقوله: وأخرج بعضه بسند جيد من طريق سعيد بن جبير.