للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمعت الربيع بن سليمان يقول: قال لي الشافعي: يا ربيع، عليك بالزهد فَللزُّهد على الزاهد أحسن من الحلى على المرأة الناهد.

أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت أبا الحسن بن مقسم المقري (١) ببغداد يقول: سمعت أبا بكر الخلال يقول:

سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول: أنفع الذخائر التقوى، وأضرها العدوان.

أخبرنا محمد بن أبي الحسين قال: حدثنا عبد الله بن سعيد بن عبد الرحمن البستي بهمذان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف قال: حدثنا محمد بن يوسف الهروي عن أحمد بن مدرك (٢) الرازي قال:

سمعت حرملة بن يحيى يقول: سمعت الشافعي يقول، وذكر عنده فهم القلب فقال: من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه، وترك الذنوب، واجتناب المعاصي، ويكون له فيما بينه وبين الله خبيَّةٌ من عمل فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره وإن في الموت لأكثرَ الشُّغْل.

وقال غيره فيه: وإن في الموت وذكره لأكثرَ الشغل.

وأخبرنا محمد بن أبي الحسن قال: حدثنا عبد الله بن سعيد قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف قال: حدثنا محمد بن عبد الله الرازي (٣) قال: ذكر لي عبد الرحمن بن محمد بن مُسَبّح قال: سمعت أبي يقول:


(١) في ح: «الهدمي».
(٢) في ا: «مردك».
(٣) في ا: «الرائحي».