للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذا كنتم هكذا فافعلوا هكذا لكيلا يظن بكم الظن السوء فقال ابن عيينة: جزاك الله خيرا، ما يجيئنا منك إلا كلُّ ما نحب (١).

ورواه زكريا بن يحي السّاجي، عن عبد الله بن أحمد الأهْوَازي، وهو عبدان، عن أحمد بن عمرو - يعني ابن أبي عاصم - قال:

سمعت إبراهيم بن محمد الشافعي، وقد مضى رجوع سفيان إلى قوله في تفسير حديث أقروا الطير.

وقرأت في كتاب أبي الحسن العاصمي: عن الزبير بن عبد الواحد، عن محمد بن عبد الله بن جعفر، عن أبي بكر: محمد بن إدريس كاتب الحميدي [قال: سمعت الحميدي] (٢) يقول: مرض الشافعي فعاده ابن عيينة ثلاث مرات.

* * *

ومنهم مع ابن عيينة جماعة من فقهاء مكة: مسلم بن خالد، وسعيد بن سالم، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روَّاد، وغيرهم، رحمهم الله.

أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: أخبرنا محمد بن عبد العزيز - إجازة - قال: حدثنا الزبير بن عبد الواحد قال: حدثنا محمد بن عبد الله القزويني - قاضي مصر - أظنه عن الربيع (بن خالد) (٣) قال: أخبرني أبو يعقوب البويطي، عن الحميدي قال:

كان سفيان بن عيينة، ومسلم بن خالد، وسعيد بن سالم، وعبد المجيد


(١) آداب الشافعي ٦٨ - ٧٠. وتوالي التأسيس ٥٤.
(٢) ما بين القوسين من ا.
(٣) ليست في ح.