للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أجلّ (١) تلامذته (٢)، وأكثر الناس ملازمة له، وأخصهم لمن استخصه على ملازمته، وكان يأمر أن تكتب كتبه، ويسرُّ بمجالسته، ويذبّ عنه، ويدعو إليه وإلى مجالسته إخوانَه، ويخبر أنه ما رأى مثله. وقد حكى عنه وروى عنه، رحمة الله ورضوانه عليهما (٣).

قال (٤):

ومنهم «سليمان بن داود الهاشمي» في الحضّ عليه، والدعاء إليه، وإلى مقالته، وأحد الحاكين عنه، والذابّين عن قوله. أخبرني بذلك أبو ثور عنه.

قال داود: وكذلك «عبد الله بن الزبير الحميدي» بعد نفوره: كان يذبّ عنه، وينتحل مذهبه، وكتب أكثر كتبه.

قال: ومن تلامذته (٥) المنسوبين إليه: «الحسين بن الفلاس» (٦) وكان من عِلْية (٧) أهل الحديث وحفاظهم له ولمقالة الشافعي. أخبرني بذلك أبو ثور وأبو علي: الحسين بن محمد.

قال داود: ومن المشهورين به الذي لا يجهل «أبو ثور: إبراهيم بن خالد الكلبي» زاد في غير رواية شيخنا: والحسين بن علي والحسن بن محمد الزعفراني

قال في رواية شيخنا:

ومنهم «أحمد بن خالد الخلال» وكان من أهل الحديث. وممن يعرف


(١) في ا: «أحد».
(٢) في ح: (تلاميذه».
(٣) في ا: «عليه».
(٤) من ح.
(٥) في ح: «تلاميذه».
(٦) في ح: «القلانسي».
(٧) في ح: «علماء».