(١) «ليست في ا. (٢) توالي التأسيس ص ٤٨ والمقاصد الحسنة ص ٢٨١. (٣) أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ص ٢٩ - ٤٠ من طريق الجارود عن أبي الأحوص عن ابن مسعود، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ٦٥، والخطيب في تاريخ بغداد ٢/ ٦٠ - ٦١ والرازي في المناقب ص ١٢٦، وأورده السخاوي في المقاصد الحسنة ص ٢٨١ - ٢٨٢ عن الطيالسي، وضعف روايته من طريقه، فقال: الجارود مجهول، والراوي عنه مختلف فيه، ثم ذكر أن له شواهد عند الخطيب من رواية أبي هريرة. لكن راويه عن وهب في هذا الطريق ضعيف، وأن له شواهد أخرى عنده عن علي وابن عباس. ثم علق على قول أحمد المذكور بقوله. فما كان الإمام أحمد ليذكر حديثاً موضوعاً يحتج به أو يستأنس به للأخذ في الحكام بقول شيخه الشافعي، وإنما أورده بصيغة - التمريض، احتياطا للشك في ضعفه، فإن إسناده لا يخلو من ضعف، قاله العراقي ردا على الصغاني في زعمه أنه موضوع، بل قد جمع شيخنا [ابن حجر] طرقه في كتاب سماه «لذة العيش في طرق حديث الأئمة من قريش». وانظر أيضاً توالي التأسيس ٤٦ - ٤٨. وقد أورده ابن كثير في البداية والنهاية ١٠/ ٢٥٣ عن أبي داود الطيالسي، وقال: غريب من هذا الوجه ثم أشار إلى إخراج الحاكم له.