للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذُكِرَ في الخبر: «أنّ الله تعالى، يُقَيِّضُ في رأس كل مائة سنة رجلا (١) يعلِّم الناس دينهم».

ورَوَى أحمد ذلك عن النبي، صلى الله عليه وسلم.

قال أحمد بن حنبل: فكان في المائة الأولى: عمر بن عبد العزيز، وفي المائة الثانية: الشافعي.

قال (٢) أبو عبد الله: وإني لأدْعُو للشافعي منذ أربعين (٣) سنة في صلاتي».

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرني أبو الفضل بن أبي نصر، العدل، أنبأنا أبو الحسن: محمد بن أيوب بن يحيى بن حبيب، بمصر، قال: سمعت أحمد بن عمرو بن الخالق البزار، يقول: سمعت عبد الملك المَيْمُونِي، يقول: كنت عند أحمد بن حنبل، وجرى ذكر الشافعي، فرأيت أحمد (٤ بن حنبل ٤) يرفعه. وقال: روى عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنّ الله تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يقوم لها دينها، فكان عمر بن عبد العزيز على رأس المائة، وأرجو أن يكون الشافعي على رأس المائة الأخرى.

ورواه أيضاً أحمد بن زَنْجَوَيْه، عن أحمد بن حنبل.

وأخبرنا أبو سعد: أحمد بن محمد المالِيني، أنبأنا أبو أحمد بن عَدِيّ الحافظ، أنبأنا محمد بن علي بن الحسين، قال:


(١) في ا: «رجل».
(٢) في هـ: «وقال».
(٣) في الحلية ٩/ ٩٨ كما في تاريخ بغداد ٢/ ٦٠. «منذ ثلاثين سنة» وراجع أيضاً توالي التأسيس ص ٥٧ وهو في البداية والنهاية ١٠/ ٢٥٣ كما هنا.
(٤) ما بين الرقمين ليس في ا.