بلا شك أن له ميزة، والله -سبحانه وتعالى- يوفق من اعتنى بكتابه، هذا ما فيه إشكال، لكن هل الذي وفقه الكتاب أو الله -سبحانه وتعالى- بكتابه كما أنه أدخل المؤمن الجنة برحمته، ترى الموضوع دقيق يا إخوان ما هو ..
طالب: لو صح أن يسأل التوفيق و. . . . . . . . . لكلام الله صح أن يدعى، يدعى كلام الله، وأن كلام الله يهديه ..
إيه دعاء الصفة معروف عندهم، دعاء الصفة معروف عندهم.
طالب:. . . . . . . . .
إيه، قد يقرأ القرآن ولا يوفق، إذا لم يرد الله له التوفيق قد يقرأ القرآن، إيه بلا شك، بلا شك أن الموفق هو الله -سبحانه وتعالى-.
طالب: لكن يا شيخ حفظك الله لما تدل الآية على دلالة التوفيق والإلهام ليست .... ، بناءً على القرآن صفة من صفات الله -جل وعلا-؟
طيب لكن هل هذه الصفة توفق أو أن الموفق هو الله -سبحانه وتعالى-؟
طالب: وهل في فرق بين الله -جل وعلا- وبين كلامه؟ أو بين الله وبين صفاته؟
طالب آخر: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ} [(٨٢) سورة الإسراء] القرآن ما هو الذي يشفي، الشفاء يكون بهذه الصفة، بهذا الأمر، لبركة هذا الكلام ليست لغيره من المخلوقات ....
إذاً يكون سبب للشفاء، والشافي هو الله -سبحانه وتعالى-، كما أنه سبب للهداية، والهادي هو الله -سبحانه وتعالى-.
طالب:. . . . . . . . .
يهتدي نعم.
طالب:. . . . . . . . .
وضل، وضل، نعم.
طالب:. . . . . . . . .
لا حتى من المسلمين، من اتبع المتشابه وهو من القرآن زاغ.
طالب:. . . . . . . . . ما قال من قرأ القرآن ...
لا إذا قلنا: لذاته بغض النظر عن قائله يلزم عليه هذا، وعلى كلٍ المسألة ظاهرة، الهادي هو الله -سبحانه وتعالى-، الهادي أولاً وآخراً هو الله -سبحانه وتعالى-.
طالب: الأمر الثاني يا شيخ هل يجوز ....
لا ما يجوز؛ لأن دعاء الصفة ما يجوز، على كلٍ ما نطيل أكثر من كذا؛ لأن المسألة تحتاج إلى تحرير.
طالب: حفظك الله يا شيخ الثاني. . . . . . . . .
أيُ؟
طالب:. . . . . . . . . التوفيق والإلهام؟
يعني القرآن يلهم؟
طالب:. . . . . . . . .
على كلٍ تبحث المسألة -إن شاء الله تعالى-.