الأنبياء والشهداء لا تأكل الأرض أجسادهم، الله -جل وعلا- حرم على الأنبياء أن تأكلهم، حرم على الأرض أن تأكل أجسادهم، وكذلك الشهداء؛ لأنهم أحياء، يعايا برجل لا تأكل جسده الأرض ليس بنبي ولا شهيد بل ولا صالح، وهو الرجل الذي خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة، هذا تأكله الأرض وإلا ما تأكله؟ نعم، إذا كانت حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، طيب هذا الرجل الذي خسف به، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم المقصود أنه مما يعايا به، فيقال: رجل لا تأكل جسده الأرض، ليس بنبي ولا شهيد، بل ولا صالح، هذا خسف به الأرض، يتجلجل فيها إلى يوم القيامة.
{قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ} [(٤) سورة ق] أي: "تأكل"{مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ} وعندنا كتاب حفيظ هو اللوح المحفوظ، فيه جميع الأشياء المقدرة، فيه جميع الأشياء المقدرة، فهو محفوظ، وهو أيضاً حافظ، حافظ لأفعال العباد، ما يند عنه شيء، وهو محفوظ من التغيير والتبديل، ومحفوظ فيه كل شيء، وحافظ أيضاً هو لكل شيء، فيه جميع الأشياء المقدرة.