أما من حيث الإعراب فقد أثرت في مدخولها فجرته، هذا من حيث الإعراب، وأما من حيث المعنى فنفيه مثل المثل أبلغ من نفيه المثل، نفي مثل المثل أبلغ من نفي المثل، وهذا ظاهر، ما يقول .. ، أبلغ بلا شك، فوجودها من حيث المعنى أبلغ من عدمها، ليست كما يقولونه: إن وجودها وإثبات وجودها في المعنى خطأ، لماذا؟ لأنهم يقولون: إن وجودها يثبت المثل، نقول: لا، هذا الكلام ليس بصحيح، يقول: إذا قلت: ليس مثل مثل الله شيء، فأنت تثبت لله مثل، نقول: هذا الكلام ليس بصحيح، نقول: إن نفي مثل المثل أبلغ من نفي المثل.
طالب: مثال آخر، أقول: في مثال آخر؟
على إيش؟
طالب: في الحرف الزائد؟
{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ} [(١٥٥) سورة النساء] الأصل: فبنقضهم.
طالب: هل (فبنقضهم) تستوي في اللغة في غير القرآن كـ (فبما نقضهم)؟
هذا الجواب عليك، ابحث، ما تستفيد؟ إيه.
طالب: في كتب اللغات وإلا كتب التفسير؟
ابحث، ابحث عندك ما شاء الله الكتب كلها.
يقول:"والتحقيق أنه ليس بصلة، بل المراد تسبيح الاسم كما أمر بذكر اسمه، والمقصود بتسبيحه وذكره وتسبيح المسمى وذكره، فإن المسبح والذاكر إنما يسبح اسمه، ويذكر اسمه فيقول: سبحان ربي الأعلى" كلام الشيخ هنا، يقول:"والتحقيق أنه ليس بصلة" المسألة دقيقة يالإخوان، قال:"منهم من قال: إنه ليس بصلة، فالمراد بقوله:{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [(١) سورة الأعلى] سبح ربك، {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ} [(٧٨) سورة الرحمن] تبارك ربك، شيخ الإسلام -رحمه الله- يقول: "والتحقيق أنه ليس بصلة" الآن امتثال الأمر: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ} [(١) سورة الأعلى] هل الآن امتثال الأمر يتم بقولك: سبحان اسم ربي، أو سبحان ربي؟ سبحان اسم ربي؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه، {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [(١) سورة الأعلى] هل الامتثال يتم بقولك: سبحان اسم ربي، أو سبحان ربي؟
طالب: على كلام الرازي. . . . . . . . . وعلى كلام شيخ الإسلام أنها ليست اسم، كلمة اسم ...