يقول: ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج؟
بدعة ما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام-، ولا صحابته الكرام، ولا سلف هذه الأمة ولو كان خيراً لسبقونا إليه.
الأمر الثاني: أن معرفة الليلة التي أسري فيها بالنبي -عليه الصلاة والسلام- محل خلاف بين أهل العلم لم يتفق عليها.
وما حكم صنع الحلويات في هذا اليوم؟
تابع له، المرتب على البدعة بدعة أيضاً.
وهل ورد أثر في تخصيص هذا اليوم بعبادة أو صوم أو ... ؟
لم يرد فيه شيء، جميع ما ورد فيه لا أصل له.
يقول: ما حكم إزالة شعر الوجه للمرأة من غير الحاجبين؟
المرأة، الشعر الذي يخرج في وجه المرأة إزالته داخل في النمص إلا ما يقذرها، بحيث تقذر به، وتعاب به، ومن ذلك كما قال أهل العلم: لو خرج في موضع الشارب أو اللحية فإنها تزيله.
يقول: هل جلوس الإمام في غرفة تابعة للمجسد يذكر الله يدخل في أجر من جلس إلى الإشراق، وهل الحديث ((ثم جلس في مصلاه)) يعم جميع المسجد؟
المسجد كله مصلى، ما كان داخل سور المسجد فهو كله مصلى، لكن المصلى الأخص هو المكان الذي أدى فيه الصلاة، فإن أمكنه أن يجلس فيه بلا مشقة فدخوله في النص قطعي يبقي بقية أجزاء المسجد، إن كان جلوسه في مكان أخر أرفق به ومما يعينه على الجلوس فالمسجد كله مصلى.
هذه من المغرب تقول: هل اللعب على الورق وما يمسى بالكارطا عندنا جائز، كما أنني حلفت ألا ألعبها وبعد ذلك حنثت فهل علي كفارة؟
نعم الكفارة لازمة، واللعب بالورق إذا كان لمجرد التسلية وليس فيه ضياع للوقت، ولا صد عن ذكر الله، ولا عن الصلاة، ولا يترتب عليه ألفاظ بذيئة، وليس فيها جعل مالي فإذا توافرت هذه الشروط فجمع من أهل العلم يطلقون الكراهة في مثل هذا، ولمشابهته للشطرنج التي جاء التحذير منها منع جمع من أهل العلم هذا الباب بالكلية وسدوه بالكلية، لكن العبث اليسير الذي لا يترتب عليه شيء، لا شك أن له أصل عبث يسير لا يترتب عليه شيء، كنتف عود مثلاً، أو إدخال للخاتم ولعب به وما أشبه ذلك هذا كله لا يؤثر، هذا من العبث واللهو الذي له أصل، أما ما عدا ذلك مما يترتب عليه شحناء وبغضاء كالعلل الموجودة في تحريم الخمر فإن هذه لا تجوز بالكلية البتة.