أن تكون {الم} [(١) سورة البقرة] حرف واحد، لا، لكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف، نفى أن يكون {الم} [(١) سورة البقرة] الثلاثة الحروف نفى أن تكون حرفاً واحداً.
طالب:. . . . . . . . .
كيف كلمة واحدة؟ لا، إذا فصلتها ثلاث كلمات، ألف كلمة، ولام كلمة، وميم كلمة.
والله إني بعيد العهد جداً، وكأن ابن الجزري نقله عنه أيضاً، بعيد عن موضعه من كلام شيخ الإسلام.
طالب:. . . . . . . . .
الحرف الذي ينطق به، باسمه غير الذي ينطق بلفظه، فرق بين أن تقول:(أ َ) وألف؟ وبين أن تقول:(كَ) وكاف؟
طالب: يعني لو كتبت (كَ) إذا سئل ما هذا الحرف قال: كاف، ولو قيل له انطق: قال: (كَ) إن كان في كلمة، وإن كان مفرد قال: كاف، فكيفية نطق الحرف. . . . . . . . . تركيبه من عدمه .. ؟
لكن الثواب المرتب على النطق وإلا على الصورة؟
طالب: الثواب مرتب على أن يقرأ هذا الحرف أيِّ كان على صفته التي أنزله الله بها.
تأمل، تأمل تجد، على كلٍ كون القرآن ثلاثمائة ألف حرف أحسن للقارئ من أن يكون سبعين ألف حرف، والمراد بالحرف الكلمة.