للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما قال: (أ َ) حرف؟ لكن أيهما أكثر ثواباً (ألف لام ميم) أو (ألم)؟ إذا قلنا: إن المقصود حرف المبنى، قلنا: أن (ألم) في قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ} [(٦) سورة الفجر] مثل: {الم} [(١) سورة البقرة] لا فرق، بل نحتاج إلى أن نقول: {الم} ما هي ثلاثة حروف، تسعة حروف، والفرق ليس بالشيء اليسير، إما أن يكون القرآن ثلاثمائة ألف حرف أو سبعين ألف حرف، الفرق كبير، إما أن تكون الختمة بثلاثة ملايين حسنة، أو سبعمائة ألف حسنة، الفرق ليس باليسير، وعلى كلٍ في لغة العرب يطلق الحرف ويراد به هذا، ويراد به ذاك، وشيخ الإسلام -رحمه الله- يميل إلى أن المراد بالحرف حرف المعنى، ولذا لو قرأت: مالك وملك أجرك واحد، يعني إذا قلنا: مالك وملك حرف واحد، وإذا قلنا: ملك ثلاثة حروف، ومالك أربعة على أن المراد حرف المبنى اختلف، لكن على أن المراد حرف المعنى الكلمة حرف واحد، كلها كلمة واحدة ملك ومالك، ما في فرق، والذي يراه الأكثر أن المراد حروف المباني، ولا شك أن فضل الله -سبحانه وتعالى- وما يرجوه المسلم ثواب عظيم جزيل في قراءة القرآن يطمعه في أن يكون المراد حرف المبنى، وإن عظم القائل بالقول الآخر، بل ثقتنا بفضل الله -سبحانه وتعالى- وكرمه وجوده أعظم من ثقتنا بعلم شيخ الإسلام وقوة حجته ودليله، نعم.

طالب:. . . . . . . . .

الكلمة حرف عندهم، سواءً كانت حرف أو اسم أو فعل، هي حرف، فملك حرف، وكيف حرف، والهمزة بمفردها حرف.

طالب:. . . . . . . . .

هو ما قاله زميلك قبل قليل، لكن تظن أن قولك: {الم} [(١) سورة البقرة] فيها من الأجر مثل (ألم)؟ {الم} [(١) سورة البقرة] مثل (ألم)؟

طالب:. . . . . . . . .

لا، أنت إذا نطقت بالكلمة خرج لك من {الم} [(١) سورة البقرة] تسعة حروف، ما هي ثلاثة ها؟

طالب:. . . . . . . . .

وش الصوت؟

طالب:. . . . . . . . .

طيب الفاء هذه أليس لها اعتبار في ألف؟ ما لها أجر وليس لها ثواب؟ لا، لا، المسألة ترى ما هي بسهلة مثل ما تتصور.

طالب:. . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>