للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كثيراً، لأن أكثر ما يتولَّد منه من الرياح والنفخ، إنما يكون فى المعدة أو فى الأمعاء. ولأجل كثرة تولُّده لهذه فى الأمعاء، يحدث عنه كثيرا (١) : القولنج.

أما قِشْرُ ثمرة الأُتْرُجِّ فقد يحبس البطن، وعصارته تُستعمل فى الأدوية المسهلة لإصلاحها. وأما زهر الأتْرُجِّ وورقه، فإن طبيخهما قد تنطَّل (٢) به المقعدة، فينفع من الزحير (٣) الكائن من البرد. وإذا نُطِّل به البطن، حلَّل الرياح والنفخ. وكذلك الدِّهْن المتَّخذ من زهر الأترج أو قشره، وذلك لأجل ما فى ذلك من السخونة المحلِّلة، مع العطرية المقوِّية.


(١) ن: كثير.
(٢) ن: تبطل، هـ: ينطل.. وانظر نطول، نطولات فيما سبق.
(٣) الزحير هو استطلاقُ البطن. وهو أيضاً: تقطيعٌ في البطن بحيث يُمَشِّى دماً (لسان العرب ١٤/٢) .