للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفصل السادس فى فِعلِهِ فى الأَمرَاضِ التى لا اختِصَاصَ لها بعُضوٍ عُضو

إنَّ هذا الدواء، لأجل إدراره وإخراجه الرطوبات الردئية بالبول، هو نافعٌ فى الحميات؛ وذلك إذا كانت عتيقة، ولم تكن مادتها شديدة الحرارة.

وهو يجلو الجلد إذا استُعمل من خارج، ويسكِّن وجع الوِرْك، ووجع النَّسَا - وإن تقادم - خاصةً شرابه المذكور (١) . ويسكِّن الأوجاع الباطنة، ويدخل فى التطييب (٢) .


(١) راجع صفة هذا الشراب، فى الفصل الرابع من هذه المقالة.
(٢) :. التطيب