* الشَّامِلُ فى الطِّبِّ، للشيخ علاء الدين (على بن أبى الحزم القرشى ابن النفيس، الطبيب، المصرى، صاحب الموجز)
وفى تذييله على كشف الظنون أورد إسماعيل باشا البغدادى مزيداً من الكتب التى حملت عنوان الشامل.. بحيث صار لدينا عشرون كتاباً بهذا العنوان. وما أورده البغدادى، هو العناوين التالية:
* الشَّامِلُ فى علم القرآن، لأبى بكر الصولى.
* الشَّامِلُ فى فضائل الكامل، لابن خلف المصرى.
* الشَّامِلُ فى فقه الزيدية، ليحيى بن حمزة.
* الشَّامِلُ فى اللغة، لأبى منصور الأصبهانى.
* شَامِلُ اللغة، لعماد الدين القرَّه حصارى.
* الشَّامِلُ للعوامل، لمحمد البرزنجى (١) .
ومع وجود هذا العدد الكبير من الكتب التى تحمل عنوان الشامل ومع هذا (التداخل) الذى أحدثه مفهرس دار الكتب المصرية، حينما نسب المخطوطة إلى أبى سعيد مسلم بن أبى الخير.. وهو لم يكن يتوهَّم - فى واقع الأمر - وَهْماً كبيراً، فقد أورد المفهرسُ الكبير حاجى خليفة ما يدعم مفهرس الدار.. المهم أن الأمر اقتضى مزيداً من البحث، والحسم، لهذا الموضوع المتعلِّق تعلُّقا مباشراً بالموسوعة التى نحن بصدد نشرها محققةً. وقد انتهى بحثنا، إلى الآتى:
(١) البغدادي: إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون (دار الفكر ببيروت) ٣٩/٢. وقد أورد البغدادي كتاباً لم يحدِّده بدقه، هو: شرح الشامل في بحر الكامل في الجبر والمقابلة للسوبيني المتوفي ٨٥٨ هجرية.. وقد مَرَّ علينا أن الشامل من بحر الكامل هو كتابٌ في التعزيم والتنجيم، للطبسي؛ وليس في الجبر والمقابلة. فتنبَّه.