للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عُسْرِ قبول (١) أرضيته للتصعُّد. فلذلك، يقل حدوث الدُّخَّانية عنه فلذلك، هو غير ضارٍّ لأصحاب الوسواس والماليخوليا.

فلأجل قِلَّة تدخُّنه، يقلُّ تولُّد الرياح منه، لأن حدوث الرياح إنما هو من الدُّخَّانية، فلذلك يقلُّ تولُّد الرياح والنفخ عن الأسْفَانَاخِ ولا كذلك أكثر البقول.

وهو غذاءٌ جيد للناقهين، وللمحرورين، والمبرودين أيضاً! وذلك لأجل قربه من الاعتدال، ولأجل ميله إلى البرد، والرطوبةُ هى للمحرورين أوفق وينفع من الصفراء وأعراضها، وذلك لأجل مضادَّة طبيعته لطبيعتها.


(١) غير واضحة فى هـ، ن: تبولد!