وقد رجعتُ إلى كافة المصادر القديمة، للنظر فى فعلٍ من أفعال الآس فى الطعام، يمكن من خلاله إدراك مراد المؤلِّف هنا، فلم نجد شيئاً من ذلك. فلم يبق أمامنا إلا ترجيح أن تكون صحة العبارة على النحو التالى: إذا طبخ وصُبَّت مرقته على الطعام (الطازج، حفظه) .. الخ غير أنه عند تصويب البروفات، لاحظنا أن ابن البيطار يذكر ضمن أفعال الآس ما يلي: ويوافق المفاصل المسترخية، وإذا صُبَّ على كسر العظام التى لم تلتحم بعد، نفعها (الجامع ٢٨/١) فرجَّحنا أن يكون المراد، هو ما أثبتناه هنا. (٢) هـ: الكلف والنمش نفع منها، ن: نفع منها الكلف والنمش. (٣) هـ: تحلوا، ن: يحلوا. (٤) هـ: الوبى، ن: الوتى! والوثى لغةً واصطلاحاَ: هو تفسُّخ الأربطة العصبية، خاصةً فى المفاصل، ويكون فى اللحم كالكسر فى العظم. وإذا تضرَّر العظمُ من غير أن ينكسر، فهو وَثٌ ووثى. والوثىء: المكسور اليد (لسان العرب٨٧٥/٣ - القانون فى الطب ١٨٦/٣ (٥) ن: العضو الزائد لأجل جلاوته من الفضول، وما بين القوسين فى هامش هـ. (٦) هـ: الوبى، ن: الوتى.