للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد قالوا: إنَّ الأُشْنَةَ تنفع من حرارة العين وحُمرتها. ويشبه أن يكون ذلك بما فيها من التقوية المانعة من توجه المواد المسخِّنة والمحمِّرة إليها، ومع ذلك فإن هذا الدواء ينفع العين مشروباً؛ وذلك بسبب تقويته للمعدة، فيقلُّ ما يتبخَّر إلى العينين من الأبخرة التابعة لضعف الهضم.

والشراب المنقوع فيه الأُشْنَةُ إذا شُرب، نَوَّمَ شاربه تنويماً معتدلاً، وكان تنويمه للصبيان أكثر. وإذا ضُمِّد بالأُشْنَةِ ما خلف الأذنين، قوىَ ذلك الموضع، بما فى الأُشْنَةِ من القَبْضِ