للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأدوية المسقطة للأجِنَّة.

أما الإسهالُ، فالظاهرُ أن هذا الدواء ليس بمسهلٍ، لأنه مع إدراره، يحرِّك المواد إلى ظاهر البدن - على ما تعلمه بعدُ - وذلك مما ينافى الإسهال. فلذلك ينبغى أن يكون هذا الدواء: غير مسهل.

وينبغى أن يكون مفتِّتاً للحصاة، لأنه مع مرارته، وحرافته (١) ، وحِدَّته: لطيفٌ، مقطِّعٌ، نَفَّاذٌ. فلذلك، ينبغى أن يكون من الأدوية الحصويَّة.


(١) وحرافاته.