(٢) منهاج جـ٣/١٢٠ وقد تقدم ذكر خطبة أبي بكر بعد البيعة. وعن ربيعة أحد الصحابة قال: قلت لأبي بكر: ما حملك أن تلي أمر الناس وقد نهيتني أن أتأمر على اثنين؟ قال: لم أجد من ذلك بدًا، خشيت على أمة محمد الفرقة. وفي رواية: تخوفت أن تكون فتنة تكون بعدها ردة. (مختصر السيرة للشيخ محمد بن عبد الوهاب ص١٣٨) وانظر تأريخ الخلفاء للسيوطي ص٧١. (٣) صحيح مسلم (١٩٤٩-١٩٥١) . (٤) وأخرج النسائي وأبو يعلى والحاكم وصححه عن ابن مسعود قال: لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير فأتاهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أمر أبا بكر أن يؤم الناس؟ فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر؟ فقالت الأنصار نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر (تأريخ الخلفاء للسيوطي ص٦٨) .