ومسلم (٢٣٨٨) في فضائل الصحابة باب من فضائل أبي بكر وعمر. (٢) قال ذلك لما اطلع عليه من غلبة صدق إيمانهما وقوة يقينهما (فتح الباري جـ ٧/٢٧) . (٣) منهاج السنة جـ ٤/٤٤، ٢٥٣. (٤) أخرجه مسلم ك٣٢ ح٤١ وفيه «وجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه. قال فقلت من يشهد لي، ثم جلست، ثم قال مثل ذلك، قال فقمت فقلت: من يشهد لي، ثم جلست، ثم قال ذلك الثالثة، فقمت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما لك يا أبا قتادة؟ فقصصت عليه القصة. فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله سلب ذلك القتيل عندي فأرضه من حقه، وقال أبو بكر: كلا لا يعطيه أضيبع من قريش ويدع أسدًا من أسد الله» الحديث. ورواه البخاري ك ٥٧ ب١٨. (٥) ويأتي في قصة بكاء أبي بكر لما ذكر النبي تخيير عبد بين زهرة الدنيا وبين ما عند الله. (٦) المروزي أحد أئمة الشافعية في كتابه تقويم الأدلة.