(٢) أوحدت به: أي ولدته وحيدًا فريدًا لا نظير له. (النهاية) (٣) في حديث عائشة تصف عمر: فنفخ الكفرة وديخها، أي أذلها وقهرها، يقال ديخ ودوخ بمعنى واحد. (النهاية) . (٤) وشرد الشرك شذر مذر: أي فرقه وبدده في كل وجه، ويروى بكسر الشين والميم وفتحها. (النهاية) . (٥) وبعج الأرض وبخعها ... أي شقها وأذلها كنت به عن فتوحاته، ومنه حديث عمرو بن العاص: أن ابن حنتمة بعت له الدنيا أي معناها كشفت له كنوزها بالفيء والغنائم. وحنتمة أمه (النهاية) . (٦) ترأمه: تريد الدنيا عطف عليه، كما ترأم الأم ولدها والناقة حوارها فتشمه وتترشفه، وكل من أحب شيئًا وألفه فقد رأمه يرأمه. (النهاية) . (٧) المنهاج جـ٣/١٦٣، ١٦٤. قلت: وقد نشرت هذه الخطبة دار الكتاب الجديد عام ١٤٠٠هـ وفي آخرها: ثم أقبلت على الناس بوجهها فقالت: أنشدكم الله هل أنكرتم مما قلت شيئًا؟ قالوا: اللهم لا.