(٢) أخرجه أبو يعلى، انظر فتح الباري جـ٧/ ١٦٩. (٣) منهاج السنة جـ ٣/٤، جـ٤/٢٥٢، ١٦٦، ١٦٨، وقال في الفتح: ولقصة أبي بكر هذه شاهد من حديث علي رضي الله عنه أخرجه البزار من رواية محمد بن علي عن أبيه أنه خطب فقال: من أشجع الناس؟ فقالوا: أنت. فقال: أما إني ما بارزني أحد إلا انتصفت منه، ولكنه أبو بكر. لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذته قريش هذا يجؤه وهذا يتلقاه، ويقولون له: أنت تجعل الآلهة إلهًا واحدًا، فوالله ما دنا منه أحد إلا أبو بكر يضرب هذا ويدفع هذا ويقول ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله. ثم بكى علي. ثم قال: أنشدكم الله أمؤمن آل فرعون أفضل أم أبو بكر؟ فسكت القوم. فقال علي: والله لساعة من أبي بكر خير منه، ذاك رجل يكتم إيمانه، وهذا يعلن إيمانه. (الفتح جـ٧/ ١٦٩) .