(٢) أخرجه ابن ماجه في المقدمة في فضل العباس بن عبد المطلب، رقم (١٤٠) بلفظ عن العباس بن عبد المطلب قال: كنا نلقى النفر من قريش وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم، فذكرنا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم، والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله ولقرابتهم مني» (انظر كنز العمال جـ١٣/ ٤٦٢) . (٣) يخاطب بذلك الناس أي احفظوه فيهم فلا تؤذوهم. (٤) أخرجهما البخاري (ك ٦٢ ب١٢) . قلت: ويأتي في قصة بيعة علي أن أبا بكر رضي الله عنه ذهب وحده إلى بيت علي وعنده بنو هاشم فذكر لهم فضلهم وذكروا له فضله وبايعوه وهو وحده عندهم، فهذا غاية الإكرام. (٥) سورة الشورى: ٢٣.