للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[آثار استدل بها على خلافته]

١- في صحيح مسلم عن ابن أبي مليكة قال: سمعت عائشة وقد سئلت: من كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستخلفًا لو استخلف؟ قالت: أبو بكر، قيل لها: ثم من بعد أبي بكر؟ قالت: عمر. قيل لها: ثم من بعد عمر. قالت: أبو عبيدة بن الجراح. ثم انتهت إلى هذا (١) .

٢- روى ابن بطة بإسناده، قال: حدثنا الحسن بن أسلم الكاتب، حدثنا الزعفراني، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا المبارك بن فضالة، أن عمر بن عبد العزيز بعث محمد بن الزبير الحنظلي إلى الحسن البصري فقال: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استخلف أبا بكر؟ فقالت: أفي شك صاحبك؟! نعم والله الذي لا إله إلا هو استخلفه، لهو أتقى من أن يتوثب عليها. قال ابن المبارك: استخلافه هو أمره أن يصلي بالناس. وكان هذا عند الحسن استخلافًا (٢) .

٣- قال: وأنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد، حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سليم، حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، قال: ولينا أبو بكر فخير خليفة، أرحمه بنا، وأحناه علينا (٣) .

٤- قال: وسمعت معاوية بن قرة يقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استخلف أبا بكر.


(١) منهاج جـ٣/١٣٥، جـ٤/ ٢٩٣ والحديث في مسلم برقم (٢٣٨٥) ك ٤٤ ح ٩.
(٢) جـ١ ص١٨٣.
(٣) جـ١ ص١٨٣.

<<  <   >  >>