(٢) سورة آل عمران: ١٤٤. (٣) سورة الفتح: ١٦. (٤) سورة الليل: ١٧. (٥) سورة النساء: ٦٩. (٦) سورة التوبة: ١٠٠. (٧) المنهاج جـ٤ ص٢٣٤، ٢٣٥، وانظر مجموع الفتاوى جـ٣٥/ ٤٨، ٤٩. قلت: وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن عبد الرحمن بن عبد الحميد المهدي قال: إن ولاية أبي بكر وعمر في كتاب الله يقول الله تعالى: {وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ} الآية (تأريخ الخلفاء ص٩٦) وأخرج الخطيب عن أبي بكر بن عياش قال: أبو بكر الصديق خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القرآن، لأن الله يقول: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ} ... إلى قوله تعالى: {أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} {أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} فمن سماه الصديق فليس يكذب وهم قالوا يا خليفة رسول الله، قال ابن كثير: استنباط حسن (انظر تأريخ الخلفاء ص١٠٩-١١٠) .