(٢) منهاج السنة ج٣/٦، جـ٢٨٨، ٢٦٨، ٣١. (٣) البداية والنهارية جـ٣ ص٩٥. قلت وذكر ابن كثير في البداية والنهاية، عن خيثمة بن سليمان الأطرابلسي بسنده عن عائشة بعد أن ذكرت إسلام أبي بكر قالت: لما اجتمع أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وكانوا ثمانية وثلاثين رجلاً ألح أبو بكر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الظهور، فقال يا أبا بكر إنا قليل، فلم يزل أبو بكر يلح حتى ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتفرق الناس في نواحي المسجد كل رجل في عشيرته، وقام أبو بكر في الناس خطيبًا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس، فكان أول خطيب دعا إلى الله وإلى رسوله، وثار المشركون على أبي بكر وعلى المسلمين فضربوا في نواحي المسجد ضربًا شديدًا، ووطئ أبو بكر وضرب ضربًا شديدًا، ودنا منه الفاسق عتبة بن ربيعة يضربه بنعلين مخصوفتين ويحرفهما لوجهه، ونزا على بطن أبي بكر حتى ما يعرف وجهه من أنفه. إلى آخر القصة (البداية والنهاية جـ٣/٢٩، ٣٠) .