(٢) ضرب الشيطان روقه: الروق: الرواق، وهو ما بين يدي البيت، وقيل: رواق البيت سماوته وهي الشقة تكون دون العليا، ومنه حديث الدجال «فيضرب رواقه فيخرج إليه كل منافق» أي فسطاطه وقبته وموضع جلوسه. (النهاية) . (٣) حاشية كل شيء جانبه وطرفه. (٤) فرد نشر الإسلام على غره، أي: على طيه وكسره. يقال: اطو الثوب على غره الأول كما كان مطويًا. أرادت تدبيره أمور الردة، ومقابلة دائها بدوائها. (النهاية) . (٥) وأقام أوده بثقافة. الأود: العوج. والثقف: تقويم المعوج. (٦) فوقذ النفاق. وفي رواية الشيطان، أي كسره ودمغه. (النهاية) . (٧) فانتاش الدين بنعشه. أي استدركه بإقامته من مصرعه. ويروي: انتاش الدين فنعشه. بالفاء، على أنه فعل (النهاية) . (٨) فلما أراح الحق على أهله، أي أعاد الزكاة التي منعتها العرب إلى مستحقيها (أفاده بعض الشراح) . (٩) وقرر الرءوس على كواهلها: أي أثبتها في أماكنها، كأنها كانت مشفية على الذهاب والهلاك. والكواهل جمع كاهل، وهو مقدم أعلى الظهر. (النهاية) . (١٠) وحق الدماء في أهبها. أي في أجسادها. (النهاية) .