٨٨٣ - عَبّاس بن محمد بن عبد العظيم الطّالقي السُّليْحيّ: من أهْل إشْبيليّة؛ يُكنّى: أبا القاسِم.
سمعَ من محمد بن جنَادة بإشْبيليِّة، ومن بَقِيّ بن مَخْلَد، وعُبَيْد الله بن يَحيى بِقُرطُبة. ورحلَ يريدُ الحجّ فَوصَل إلى القَيروان وسمعَ بها: من محمد بن عليّ النحليّ وانصَرف ولمْ يحجّ. أخبَرَني بذلِك: محمد بن هِشام الإشبيليّ وأثْنى عَليْه خَيْراً. وسألتُ عنهُ أبا محمد عبد الله بن محمد بن عليّ فقالَ لي: لا بأس بهِ.
وكانَ ذَا ديانة وفَضل؛ وكانَ محمد بن أيْمَن يقَدِّمه ويفَضِّله، وكان: يتوَلىَّ الأوقاف مع ابن أبي شَيبة بَعْد مَوْت صُهَيب بن مَنيع القاضي. وقَدْ حَدّثنا عَبّاس، عن ابن أصْبَغ وكانَتْ وفاته فيما ذَكر ابن حارِث سنة تِسْع وعِشْرين وثلاثِ مائةٍ.
٨٨٤ - عبَّاس بن يحيى الخُولانيّ: من أهل جَيّان. قالَ خالِدٌ: كان مُعْتَنياً بطلِب العِلم، وَتَقْييد الآثار والسُنَن. سمعَ: من بَقيِّ بن مَخْلد وكان فقيهاً بحاضرة جَيّان.
٨٨٥ - عَبّاس بن أصْبَغ بن عبد العزيز بن غُصن الهّمدْانيّ: من أهْل قُرطُبة يُكَنّى: أبا بكْر، ويُعْرَف: بالحجَّاريّ ولمْ يكُن من أهْلِ وادِي الحِجارَة.
سمعَ: من محمد بن قاسِم، ومحمد بن عبد الملِك بن أيْمَن، وعُثْمان بن عبد الرّحمن، وعبد الله بن يُونُس، وقاسِم بن أصْبَغ، والحَسَن بن سَعْد، ومحمد بن مِسْور، وإسماعِيل بن عُمِر ونظرائهم. وسمع بإشبيليّة: من سَعيد بن جابِر، وعبّاس بن محمد بن عبد العظيم. وكانَ: شَيْخاً حليماً، ضابِطاً لِما كتبَ. طاهِراً عَفيفاً قرأتُ عَليه كثيراً، وقرأ