والمراد مجيء الله سبحانه وتعالى وإتيانه يوم القيامة لفصل القضاء بين عباده، وهما من الصفات الفعلية.
* النزول إلى السماء الدنيا، في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له» ، وهذا الحديث فيه إثبات نزول الله سبحانه كل ليلة، والنزول من الصفات الفعلية.
فكلام الله صفة من صفاته، لم يزل الله سبحانه متكلما إذا شاء ومتى شاء وكيف شاء، وهو يتكلم به بصوت يسمع، وكلام الله صفة ذات باعتبار أصله، وصفة فعل باعتبار آحاده.