الحشر: يقوم الناس من قبورهم على صفة بينها الرسول صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا أي غير مختونين» .
وفي صحيح مسلم عن المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل، فيكون الناس على قدر أعمالهم من العرق. . .» الحديث.
وفي هذا الموقف يشفع النبي صلى الله عليه وسلم للناس في أن يأتي الله سبحانه لفصل القضاء بعد أن يعتذر عنها آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى - عليهم السلام -، وهي الشفاعة العظمى والمقام المحمود.
[العرض والحساب]
العرض والحساب: العرض: عرض الخلائق على الله عز وجل، قال تعالى:{وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ}[الكهف: ٤٨](الكهف الآية: ٤٨) ، وقال:{يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ}[الحاقة: ١٨](الحاقة الآية: ١٨) .
والحساب: تعريف الله عز وجل الخلائق بأعمالهم خيرا أو شرا، وتذكيرهم ما قد نسوه منها قال تعالى:{يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ}[المجادلة: ٦](المجادلة الآية: ٦) .