- كتب متى في الإصحاح ٢٦ في كيفية أسر اليهود عيسى -عليه السلام- أن يهوذا كان قد قال لليهود: أمسكوا من أقبله؛ فجاء معهم وتقدم إلى عيسى وقال: السلام يا سيدي وقبَّله، فأمسكوه، وفي الإصحاح ١٨ من إنجيل يوحنا هكذا: فأخذ يهوذا الجند من عند رؤساء الكهنة والفريسيين؛ فجاء؛ فخرج يسوع، وقال لهم: من تطلبون؟ أجابوه: يسوع الناصري، قال لهم عيسى: أنا هو -وكان يهوذا مسلمه أيضًا واقفًا معهم- فلما قال لهم: إني أنا هو، رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض؛ فسألهم مرة أخرى من تطلبون؟ فقالوا: يسوع الناصري؛ فأجاب عيسى: قد قلت لكم: إني أنا هو؛ فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون.
- اختلف الإنجيليون الأربعة في بيان إنكار بطرس على ثمانية أوجه فهم من الأناجيل الثلاثة الأوَل: أن عيسى -عليه السلام- نحو الساعة السادسة كان على الصليب، ومن إنجيل يوحنا أنه كان في هذا الوقت في حضور بيلاطس البنطي.
- يعلم من متى أن مريم المجدلية ومريم الأخرى لما وصلتا إلى القبر؛ نزل ملاك الرب ودحرج الحجر عن القبر، وقال: لا تخافا واذهبا سريعًا، ويعلم من مرقس أنهما وسالوما لما وصلن إلى القبر رأين أن الحجر مدحرج؛ ولما دخلن القبر رأين شابًّا جالسًا عن اليمين، ويعلم من لوقا أنهن لما وصلن وجدن الحجر مدحرجًا؛ فدخلن ولم يجدن جسد المسيح فصرن محتارات؛ فإذا رجلان واقفان بثياب براقة.
- يعلم من متى أن الملَك لما أخبر المرأتين أنه قد قام من الأموات ورجعتا؛ لاقاهما عيسى -عليه السلام- في الطريق وسلم عليهما وقال: اذهبا وقولا لإخوتي أن