للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلى عوامل الضبط، بل على أناس مرضى دون محاولة التيقن من صحة ما توصل إليه (١).

وقد أثرت هذه النظرية أثرًا كبيرًا في علم النفس وخاصة في الطب النفسي.

على أن هناك من رواد هذه النظرية وبعضهم من تلاميذ فرويد، لم يوافقوه في كثير من تحليلاته.

فيرى أدلر (٢) وهو من المعاصرين لفرويد وكذلك يونج (٣) أن الجنس وحده ليس هو كل شيء، فأكد أهمية جميع الدوافع والغرائز الأخرى (٤).


(١) انظر: كتاب الأحلام لفرويد، عرض وتقديم الدكتور مصطفى غالب، دار مكتبة الهلال، بيروت ١٩٨٠م، ونظرية الأحلام والحلم تأويله كلاهما لفرويد، ترجمة جورج طرابيشي وكتاب محاضرات تمهيدية في التحليل النفسي (ص٧٦ - ٢٦٨) ألفها فرويد، ترجمها الدكتور أحمد عزت راجح، الطبعة الثالثة ١٩٦٦م وكتاب مقدمة التحليل النفسي لفرويد، ترجمة إسحاق رمزي، دار المعارف بمصر، وكتاب معالم التحليل النفسي لفرويد، ترجمة الدكتور محمد عثمان نجاتي، دار الشروق الطبعة السابعة ١٤٠٨هـ (ص٧٤ - ٨٣).
(٢) أدلر (١٨٧٩ - ١٩٣٧م) حصل على إجازة الطب عام ١٨٩٥م في أمراض العيون ثم أصبح طبيبًا نفسيًا، وكان رئيسا لجمعية فينا للتحليل النفسي، وبعد ذلك انتقل إلى أمريكا وأصبح أستاذًا لعلم النفس الطبي.
انظر ترجمته وآراءه في: موسوعة الفلسفة (١/ ٩٤ - ٩٦) للدكتور عبد الرحمن بدوي.
(٣) يونج (١٨٧٦ - ١٩٦١م) حصل على إجازة الطب، وعمل طبيبًا نفسيًا في مستشفى "يورجرلزي " العقلية بزيورخ, وبعد ذلك عمل في عيادات نفسية.
وانظر ترجمته وآراءه في: موسوعة الفلسفة (٢/ ٦٤٢ - ٦٤٥) للدكتور عبد الرحمن بدوي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى (١٩٨٤م).
(٤) انظر: علم النفس، للدكتور محمد أبو العلا أحمد والدكتور محمد خليفة بركات (ص١٥١، ١٥٢).

<<  <   >  >>