لغة: قال الراغب الأصفهاني: أصل العبر تجاوز من حال إلى حال، فأما العبور فيختص بتجاوز الماء إما بسباحة أو في سفينة أو على بعير أو قنطرة، ومنه عبر النهر لجانبه حيث يعبر إليه أو منه.
وأما العبارة فهي مختصة بالكلام العابر الهواء من لسان المتكلم إلى سمع السامع.
والاعتبار والعبرة بالحالة التي يتوصل بها من معرفة المشاهد إلى ما ليس بمشاهد قال تعالى:{فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}[الحشر: ٢].
والتعبير مختص بتعبير الرؤيا، وهو العابر من ظاهرها إلى باطنها، نحو {إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ}[يوسف: ٤٣] وهو أخص من التأويل فإن التأويل يقال فيه وفي غيره (١).