(٢) صحيح مسلم كتاب الرؤيا (٤/ ١٧٧٢). (٣) أعْرى: قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث (٣/ ٢٢٦) "أي يصيبني البرد والرعدة من الخوف، يقال عُرِي فهو معروّ، والعرواء: الرعدة" وقال النووي في شرح صحيح مسلم (١٥/ ١٦) أعرى أي أُحمُّ لخوف من ظاهرها، قال أهل اللغة: عُري الرجل إذا أصابه عُراء، وهو نفض الحمَّى وقيل رعدة" وقال الجوهري في الصحاح (٦/ ٢٤٢٤) "والعراء: قرة الحمى ومسها في أول ما تأخذ بالرعدة" ولهذا جاء في بعض ألفاظ هذا الحديث عند البخاري «كنت أرى الرؤيا تمرضني» وفي لفظ لعبد الرزاق «ألقى منها شدة» وفي رواية «غير ألا أعاد» وفي رواية لمسلم (١٥/ ١٦) «أُزمَّل: أُغطى وأُلف كالمحموم» وانظر غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٧١) والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير (٢/ ٣١٣) والصحاح للجوهري (٤/ ١٧١٨). (٤) أزَمَّلُ: قال النووي في شرح صحيح مسلم (١٥/ ١٦) أزمل: أغطى وألف كالمحموم. وانظر غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٧١) والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير (٢/ ٣١٣) والصحاح للجوهري (٤/ ١٧١٨).