للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٤) قوله - صلى الله عليه وسلم - في قصة رؤيا عبد الله بن سلام: «رأيت خيرًا» (١).

(٥) كتب عمر رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: "أما بعد فإني آمركم بما أمركم به القرآن، وأنهاكم عما نهاكم عنه محمد - صلى الله عليه وسلم -، وآمركم باتباع الفقه والسنة والتفهم في العربية، وإذا رأى أحدكم الرؤيا فقصها على أخيه، فليقل خير لنا، وشر لأعدائنا" (٢).

(٦) ما تقدم ذكره سابقًا من قول مالك رحمه الله في المعبر للرؤيا: "إذا رأى خيرًا أخبر به، وإذا رأى مكروهًا فليقل خيرًا أو ليصمت".

فقيل: فهل يعبرها على خير وهي عنده مكروه؟ فقال: لا (٣).

(٧) قال ابن القيم رحمه الله في آداب المعبر للرؤيا: "وهو - يعني علم التعبير - يعتمد على طهارة صاحبه، ونزاهته، وأمانته، وتحريه للصدق، والطرائق الحميدة، والمناهج السديدة، وعلم راسخ، وصفاء باطن، وحس مؤيد بالنور الإلهي، ومعرفة بأحوال الخلق وهيئاتهم، وسيرهم" (٤).


(١) الحديث سبق تخريجه وهذه الرواية عند النسائي في السنن الكبرى، كتاب التعبير (٤/ ٣٨٥) وسنن ابن ماجة كتاب تعبير الرؤيا (٢/ ١٢٩٢).
(٢) مصنف عبد الرزاق، كتاب الرؤيا (١١/ ٢١٣) وشرح السنة للبغوي، كتاب الرؤيا (١٢/ ٢٠٧).
(٣) التمهيد لابن عبد البر (٢/ ٢٨٨).
(٤) التبيان في أقسام القرآن (٢١١).

<<  <   >  >>